20 دقيقة من الأنشطة المكثفة يوميًا تكافح الخرف والزهايمر
24 نوفمبر، 2017
133 4 دقائق
يمنات – متابعات
كشفت دراسة كندية حديثة أن ممارسة الأنشطة البدنية عالية الكثافة، يمكن أن تحد من خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة، وعلى رأسها الخرف والزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة ماكماستر الكندية، ونشروا نتائجها، الخميس، في دورية “علم الأعصاب الإدراكي” العلمية.
وللحصول على نتائج الدراسة، أخضع الباحثون 95 مشاركًا لبرنامج تدريبي من التمارين الرياضية المكثفة، لمدة 6 أسابيع.
وخضع المشاركون لبرنامج من النشاط البدني المكثف وتمارين اللياقة، مثل الجري وألعاب الكرة والتنس، لمدة 20 دقيقة يوميًا.
وأظهرت النتائج أن المشاركين ظهر عليهم تحسن كبير في الجزء المتعلق بالتمييز في الذاكرة، المسؤول على سبيل المثال عن تمييز الأشخاص لسيارتهم عن سيارة الآخرين من نفس اللون والنوع والموديل.
ووفق الباحثين، فإنّ هذا الجانب من الذاكرة يتراجع مع التقدّم في السن، نتيجة أمراض الشيخوخة، وعلى رأسها الزهايمر والخرف.
ونقلت الدراسة عن جينيفر هايز، قائد فريق البحث بجامعة ماكماستر، قوله إنّ “النتائج تكشف العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية وتحسن الأداء الأكاديمي للأشخاص”.
وأضافت أن “التمارين التمارين الرياضية المكثفة توفر فرصة حقيقية وفوائد كبيرة لكبار السن، نظرا لأن هذا النوع من الذاكرة ينخفض مع التقدم في السن”.
ومرض الخرف هو حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ.
ويعتبر الزهايمر أحد أشكال الخرف، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة.
ويتطور المرض تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بالخرف حول العالم، في 2015، نحو 47.5 مليون، وقد يرتفع بسرعة مع زيادة متوسط العمر وعدد كبار السن.